إدراج تأمينات 'مغربية' في البورصة وانطلاق الإكتتاب اليوم
أعلن مدير عام "تأمينات مغربية " الحبيب بن حسين في بلاغ الأربعاء 23 ديسمبر 2020 عن بلوغ رقم معاملات مؤسستهم 236 مليون دينار سنة 2019 وهو رقم في تطور بصفة متواصلة وهذه النتائج سببها نوعية الخدمات والتحكم في المخاطر والكلفة وإعادة التأمين وهو مادفعهم إلى دخول بورصة تونس لمواصلة لعب دور جدي وفعال في الاقتصاد الوطني وسوق التأمين ككل ودعم الشفافية وضمان السيولة لأسهم المؤسسة.
وأضاف أن دخولهم للبورصة سيكون من خلال بيع عدد من المساهمين قسما من أسهمها بقيمة 350 ألف سهما أي مايمثل 30 % من رأس مال المؤسسة مبرزا أن عملية الاكتتاب تنطلق اليوم 23 ديسمبر وتتواصل إلى غاية 25 من هذا الشهر وبداية الفعالية غرة جانفي 2020 وقيمة العملية 74 925 000 دينارا. وأبرز أن هناك وعد بيع السهم الواحد يبلغ 55,500 ديناروتخص نحو2.77 بالمائة من الأسهم مضيفا أن 27.23 بالمائة من رأس المال ستكون على مستوى توظيف شامل.
ويتعهد المكتتبون الجدد في أسهم الشركة بعدم تداول أي سهم في البورصة خلال فترة ستة أشهر التي تلي عملية التداول الأولى.وبعد نهاية هذه الفترة ستكون 50% من الأسهم متاحة للتداول في البورصة.
وبين أن العرض العمومي محدّد بسعر يشمل 740 124 سهما تمثل 9,24 % من العرض العمومي 2,77% من رأس المال الاجتماعي لشركة "تأمينات مغربية". وأشار إلى أن "مغربية" وسعت من خدماتها وتتوفر شبكة فروعها في تونس على 83 وكالة تقدم أكثر من 83 منتج للتأمين على الحياة و38 سمسار و8 مكاتب مباشرة و 7 بنوك بكامل تراب الجمهورية وتسعى إلى تحقيق أهدافها الأربعة وهي النجاعة والتجديد والشراكة والالتزام من خلال تعزيز المبادرة والمشاركة والتقدم المهني للجميع بهدف خلق القيمة المضافة لجميع شركائها وإرضاء حرفائها.
وتتوزع خدمات التأمين بين التأمين على السيارة بنسبة 33% و التأمين على الصحة 35% والتأمين على الحرائق والحوادث والمخاطر المختلفة 29 %ويميّز هذا التوزيع شبه المتكافئ بين هذه الفروع الثلاثة مغربية عن الشركات الأخرى، التي تتسم بشكل عام بهيمنة لفرع السيارات.